ارشيف مقالات وآراء
• ممارسة البعض من الظواهر الدينية بشكل يسيء لها !!
عماد الاخرس
ممارسة البعض من الظواهر الدينية بشكل يسيء لها !!
20\9\2010
و الظواهر الدينية التي يعنيها المقال هي.. (1) تعليق اللوحات الخشبية والورقية المكتوب عليها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية (2) رفع الأعلام و الرايات بمختلف ألوانها وأشكالها (4) التسجيلات الصوتية لرجال الدين .. الخ.
لقد أصبحت ممارسة الظواهر أعلاه مشاعاً في كل زمان ومكان وبدون أي نظام وضوابط وبما ينعكس سلبا على الغرض الذي تُمارس من اجله !
إنها تُمارس بدون توقف على مدار العام و في الأماكن العامة ومؤسسات الدولة ( أسيجة الشوارع.. جدران الدور السكنية.. البنايات العالية..العجلات المتنقلة.. الجسور وتقاطعات الطرق الرئيسية .. الوزارات وفروعها.. الجامعات والمدارس.. المعامل والشركات.. الخ) .
والمؤسف أحيانا في أماكن غير صالحه وبدون أي اهتمام ليكون مصيرها عدم الإصغاء والإهمال أو سقوطها طريحة الأرض تسحقها أقدام المارة !
و أسئلتي لقارئي الكريم هي.. هل إن الأسلوب الغير نظامي لممارسة الظواهر الدينية في الأماكن المشار إليها أعلاه حالة حضاريه صحيحة ؟ أليس من الأصح حصر ممارستها في دور العبادة التي تنتشر في العراق من شماله إلى جنوبه ؟ ألا يُقًَََََلِلْ ممارستها بشكلها الفوضوي الحالي من متابعة واحترام المواطن لها ؟ ألا تكن النوايا الغير صافيه لاستخدام البعض منها سبباً في إثارة نار الفتنه وتحديد الهوية المذهبية لمن يمارسها ؟
إن الممارسة العلنية الخاطئة والأسلوب المتهور للبعض من هذه الظواهر أصبح وسيلة لأعداء النظام الديمقراطي الجديد في تعزيز نار الفتنه وإثارة الفوضى والاضطراب وتشجيع الإرهاب .
لذا نطالب الحكومة العراقية والبرلمان الجديد بضرورة سن تشريعات وضوابط خاصة بممارستها بدلا من ترك استخدامها مشاع وخاطئ يلحق الضرر البالغ بالدين والمجتمع.
وقبل أن اختم المقال أجد هناك ضرورة لتوجيه رسالة إلى وزارة الداخلية ملخصها بان البعض من نقاط التفتيش العسكرية التابعة لها أصبحت أشبه بدور العبادة من كثرة تعليق اللافتات والرايات والصور فيها !
أخيرا أتمنى أن يبادر رجال الدين الكرام بالتنسيق مع الجهات الحكومية المسئولة لتحديد الضوابط المطلوبة لممارسة كافة الظواهر الدينية و لكي لا تصبح ممارستها أمرا مستباحا يسيء لها ويقلل من هيبتها واحترامها.
المتواجون الان
624 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
حرب الإبادة تتواصل على قطاع غزة، والمطلوب فلسطينياً وعربياً لمواجهتها؟// وسام زغبر
وسام زغبر
2024-05-18 20:11:41
جولة التراخيص الأخيرة, خيبة امل لحكومة السوداني وعبء اقتصادي// احمد موسى جياد
احمد موسى جياد
2024-05-18 10:20:53
عيد العنصرة ...عيد حلول الروح القدس على التلاميذ// ماجد إبراهيم بطرس ككي
ماجد إبراهيم بطرس ككي
2024-05-17 19:32:03
شجرة اركان عنوان التفرد الحضاري المغربي على الصعيد الدولي// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-14 19:39:31
البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين والراهب يوحنا سولاقا بلو: ج10// يعكوب ابونا
يعكوب ابونا
2024-05-14 11:47:14
خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 17// عبد الرضا حمد جاسم
عبد الرضا حمد جاسم
2024-05-14 11:19:42
دور التصوف المغربي في تمتين وتوطيد العلاقات المغربية الافريقية// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-13 19:31:30
المستقبل وأدواته الجديدة لإيقاف كوارث الحروب والمناخ// ترجمة حازم كويي
ترجمة حازم كويي
2024-05-13 10:23:29
قصة الخلق وقيامة الأبرار والشفاعة من سفر المكابيين الثاني// اعداد الشماس سمير كاكوز
اعداد الشماس سمير كاكوز
2024-05-12 21:25:32
ثقافة وادب وفنون
ديوان أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-18 20:22:14
حين يصل الحلم الى الاحتفال في الديوان الشعري (حين يحتفل القصب)// جمعة عبد الله
جمعة عبد الله
2024-05-17 19:11:14
ديوان أَحَزِينَةٌ تِلْكَ الْعُيُونُ بِغَزَّةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-16 19:21:01
تشن شياو.. الضفدع المسن: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-16 10:52:48
ديوان وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-15 19:12:44
ديوان يَا فَيْلَقَ الْقَسَّامِ أَبْدِعْ نَصْرَ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-13 19:09:08
منزلة الجسد في الفلسفة والعلم من الاغتراب الى المقاومة// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-05-13 10:34:57