• حبيبتي " liza" -//- عبد الواحد الزفري
حبيبتي " liza"
عبد الواحد الزفري
ملء الكون ابتسمت حبيبتي" ليزا "، فانبلج الصبح وهاجا من محياها الطويل، الجميل، فارتد نحو ناظري سنا جواهر فيها، فلاح لي لسان كأنه ورقة وردة حمراء من عليها الندى يقطر. أسبلت جديلتها للنسيم يهدهدها، تقدمت نحوي سبلت عيونها، تفقدتِ المكان وعلى طريقتها سألتني حبيبتي " ليزا ":
- أ بالفعل تحبني ؟!.
بلطف رججت رأسها، مررت كفاي على جسدها، نحو صدري برفق جذبتها، وبرقة عالية أجبتها بعدما قبلتها:
- بالفعل والاسم والحرف أهواك؛ بل بالدم والروح أفتديك. أعرف أنك تغارين؛ وأنك دائما عني تبحثين، وأنك قد تحرسين ظلام الليل حتى لا تسرق مني أحلامي.
حبيبتي " ليزا " كلما تأملت عينيك شع منهما الحب والوفاء، أدركت بل تأكدت أني معك أشعر دائما بالأمن والأمان في عالم جل سكانه منافقون، قطاع الطرق المفضية للحب والسلام، ولأنك الوحيدة التي أخلصت لي! كيف لا أزداد تعلقا بك؟ أعرف جيدا أنك لا تحبين أحدا سواي. أنا لك وأنت لي.
أتعلمين أني حينما ألمس جسدك ينساب الشعر من بين أناملي؟ وعن إخلاصك في الحب قد كتبت الكثير من القصص، ورويت روايات روعة عن تفانيك في الغرام.
على يساري جلست " لِيزا "، وبعدما زفرت صعد من فمها بخار العشق فاشتعلتْ بوقود حبها ناري، وتابعتُ مناجاتي:
أنى شئت اجلسي؛ ما همني أبدا أن أكون على يمينك أو شمالك، أمامك أو خلفك؛ فالمهم عندك أن تكوني بصحبتي؛كي تحرسي حبك لي من كيد العذال يا حبيبتي "ليزا"...
نحو صدري قفزت فرحا، وعانقتني بنفس الطريقة التي تعودت أن تفعلها دائما، فسمعت قلب حبيبتي " ليزا " يُسرعُ دقاته معبرا عن حبها التلقائي، وبأني في أعماقها إمبراطورا تنفذ كل أوامري.
لكنها لما رأت غريبا عن الديار يقترب مني، نبحت نباحا قويا،كي تخيف هذا الزائر الغير المنتظر حتى صاح خائفا:
أمسك عني كلبتك !.
22-12-2012
المتواجون الان
862 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
أسطورة التقدم المادي للغرب وحقيقة التقدم الروحي للشرق// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-04-25 21:37:13
ضرورة حل المشاكل مع الاقليم وعودة العلاقة الطبيعية- ج1// مصطفى محمد غريب
مصطفى محمد غريب
2024-04-23 19:38:48
تمثلات التعصب للـ(القبيلة والمذهب الديني والحزب السياسي) وأثرها في إنعدام الأمن في المنطقة العربية// هايل علي المذابي
هايل علي المذابي
2024-04-23 19:32:01
خوض في كتاب: لشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية-16// عبد الرضا حمد جاسم
عبد الرضا حمد جاسم
2024-04-22 20:37:58
لروحك الطاهرة كل المحبة والسلام بثينة الغالية// رانية فؤاد مرجية
رانية فؤاد مرجية
2024-04-22 11:06:24
هل للحرية من الناحية الفلسفية والحقوقية درجات؟// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-04-22 10:58:09
النفايات البلاستيكية خطر يهدد الحياة على كوكبنا// ترجمة وإعداد حازم كويي
ترجمة وإعداد حازم كويي
2024-04-21 19:55:47
ثقافة وادب وفنون
مدى وجاهة تأويلات مارتن هيدجر للفلسفة الكانطية// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-04-26 19:13:58
إدوارد تارا.. دائرة السكون: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-04-26 10:44:28
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة العراقية منتهى جياد الخزرجي// أ د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-25 21:57:11
دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) لميخائيل ممو// آدم دانيال هومه
آدم دانيال هومه
2024-04-24 19:09:50
ميهاي مولدوفيانو.. قبضة من الرمل: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-04-24 18:49:34
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة العراقية أوهام جياد الخزرجي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-24 18:44:40
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ الْخُضَرِي الْجَزَّارْ// د. محسن عبد المعطي عبد ...
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-23 20:06:49
ماريا تيرينسكو.. المقبرة القديمة: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-04-22 20:21:49
ديوان عُيُونِي تَهَابُكِ يَا حُبَّ عُمْرِي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-21 19:27:30
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى الأستاذ عادل مبروك النحراوي وابنتيه رحمة وندى// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-04-20 19:48:58