• هل هذا جزاء إلاعلاميين فى ديالى ؟!
عماد الاخرس
هل هذا جزاء إلاعلاميين فى ديالى ؟!
6\2\2010
بعد العشرات من الشهداء والجرحى يحصد الاعلاميون فى ديالى اعتداءاً وحشياً جديداً بالضرب لرئيس رابطة الاعلاميين الموحده فى المحافظه ورئيس تحرير جريدة البرلمان الجديد الاستاذ (عمر الدليمى ) .. وهذه المره الاعتداء ليس من قبل الارهابيين بل من قبل سكرتير ارفع منصب فى المحافظه رئيسها المحافظ الدكتور (عبد الناصر المهداوى ).. وبالحقيقه لانعلم ان كان هذا الاعتداء الهمجى بعلمه ام بدون علمه .. وهذا ما سيوضحه لاحقا رد فعله على الحدث وفيما اذا سيبادر بتقديم اعتذاره للمُعتًدى عليه ومعاقبة المُعتدِى ام ان كبرياؤه سيجعله مكتفياً بفتح ملف للتحقيق وتسجيل الاعتداء ضد مجهول !
اعانكم الله ايها الاعلاميون فى محافظة ديالى .. الارهاب من امامكم والحكومه من خلفكم .. وبدلا من حصولكم على الدعم والحمايه من المحافظه تحصدون المزيد من الاعتداءات !
والسؤال الذى يطرح نفسه فى بداية المقال .. هل هذا جزاء الاعلاميين فى ديالى بعد ان حملوا ارواحهم براحة يدهم تصدياً للارهاب وخدمة المحافظه ؟
اما سبب الاعتداء فهو سوء فهم السيد المحافظ ومكتبه لقصيدة الشاعر العراقى ( ابراهيم الخياط ) والمنشوره فى جريدة البرلمان الجديد التى يرأس تحريرها الاستاذ ( عمر ) .
والاجراء الصحيح لتجاوز سوء الفهم هو استدعاء رئيس تحرير الجريده التى نشرت القصيده او الاتصال بكاتبها بدلا من اللجوء الى اسلوب الضرب الذى لايليق بمكتب رئيس لمحافظه !
وبما ان استخدام اليد هى لغة من يعجز عن استخدام عقله .. لذا فمواطنى هذه المحافظه الجريحه يعجبون لاستخدامها من طرف يمثل قائدهم الادارى وضد احد مثقفيهم ويطالبون بعدم تكرارها مستقبلا على اى فرد منهم .
ويبقى الامر المحزن هو جهل سكرتير المحافظ او محرضوه بابن محافظتهم الشاعر المعروف (ابراهيم الخياط ) ونتاجاته .. ولو كان لهؤلاء قليل من المتابعه الثقافيه لكانوا على معرفه بالاخلاق الرفيعه والموقع الثقافى المتميز الذى يتمتع به.
لقد استشهد الشاعر بقصيدته الجميله ( صباح الخير مدينة البرتقال ) ببعض العينات التراثيه للمحافظه والشخصيات الاجتماعيه المعروفه ليزيدها جمالا وواقعيه ولن تكن غايته الاساءه لاحد ما لانها ليس من طبع واخلاق الشاعر مطلقا .
اخيرا .. نتمنى ان يبادر السيد المحافظ بالاعتذار الرسمى للاستاذ (عمرالدليمى) والتعرف على ابن محافظته الشاعر (ابراهيم الخياط ) ومعاقبة سكرتير مكتبه الذى مارس هذا التصرف الغير حضارى الذى يعكس انطباعا سلبيا ومشوها عنه وطريقة تعامله مع المواطنين وسياسته فى ادارة مشاكل المحافظه .
المتواجون الان
523 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
حرب الإبادة تتواصل على قطاع غزة، والمطلوب فلسطينياً وعربياً لمواجهتها؟// وسام زغبر
وسام زغبر
2024-05-18 20:11:41
جولة التراخيص الأخيرة, خيبة امل لحكومة السوداني وعبء اقتصادي// احمد موسى جياد
احمد موسى جياد
2024-05-18 10:20:53
عيد العنصرة ...عيد حلول الروح القدس على التلاميذ// ماجد إبراهيم بطرس ككي
ماجد إبراهيم بطرس ككي
2024-05-17 19:32:03
شجرة اركان عنوان التفرد الحضاري المغربي على الصعيد الدولي// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-14 19:39:31
البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين والراهب يوحنا سولاقا بلو: ج10// يعكوب ابونا
يعكوب ابونا
2024-05-14 11:47:14
خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 17// عبد الرضا حمد جاسم
عبد الرضا حمد جاسم
2024-05-14 11:19:42
دور التصوف المغربي في تمتين وتوطيد العلاقات المغربية الافريقية// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-13 19:31:30
المستقبل وأدواته الجديدة لإيقاف كوارث الحروب والمناخ// ترجمة حازم كويي
ترجمة حازم كويي
2024-05-13 10:23:29
قصة الخلق وقيامة الأبرار والشفاعة من سفر المكابيين الثاني// اعداد الشماس سمير كاكوز
اعداد الشماس سمير كاكوز
2024-05-12 21:25:32
ثقافة وادب وفنون
ديوان أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-18 20:22:14
حين يصل الحلم الى الاحتفال في الديوان الشعري (حين يحتفل القصب)// جمعة عبد الله
جمعة عبد الله
2024-05-17 19:11:14
ديوان أَحَزِينَةٌ تِلْكَ الْعُيُونُ بِغَزَّةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-16 19:21:01
تشن شياو.. الضفدع المسن: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-16 10:52:48
ديوان وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-15 19:12:44
ديوان يَا فَيْلَقَ الْقَسَّامِ أَبْدِعْ نَصْرَ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-13 19:09:08
منزلة الجسد في الفلسفة والعلم من الاغتراب الى المقاومة// د. زهير الخويلدي
د. زهير الخويلدي
2024-05-13 10:34:57