اخر الاخبار:
اغتيال 5 قيادات من حزب الله في يوم واحد - الإثنين, 27 تشرين1/أكتوير 2025 10:12
سقوط مقاتلة ومروحية أميركيتين في بحر الصين - الإثنين, 27 تشرين1/أكتوير 2025 10:09
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

عندما تبرز حكمة الحاكم// قرار المسعود

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

قرار المسعود

 

للذهاب الى صفحة الكاتب 

عندما تبرز حكمة الحاكم

قرار المسعود

 

          في الوقت الذي تشتد فيه الشداد ويكون العقل في حيرة من أمره ويقل الصبر وتُهجم النوائب ويختلط الحابل بالنابل وتتكالب الأعداء بالتزييف والدكتاتورية وتضليل الحقائق. تبرز الرزانة والحكمة والإيمان واليقين والجدال بالتي هي أحسن والثبات على الهدف.

 

         الجزائر منذ نشأتها سائرة على هدف معين ولم ولن يكون فيه تبديل و ا تغيير ما دامت الدولة ثابتة على منهاج الوسطية وعدم الإنحياز وإنصاف المظلوم بكلمة الحق في أضعف الظروف ولا تجد في نظرتها فكرة التوسع ولا التسلط  بل حُسن الجوار والمعاملة الحسنة من أصالة قانونها الأساسي المستمد من الدليل الإلهي. 

 

              فالمواطن الفطن يرى أن كل المكائد التي دبرت وجعلت بإحكام وهي كثيرة (خيانة جار السوء المستمرة منذ 1568 يوم أراد الخروج من حضيرة مجموعة الدول المغاربية المحمية من الأبراطورية الإسلامية العثمانية وإضمامه إلى أوروبا الى يومنا وما نُسج مع دولة مالي والنيجر وليبيا وفرنسا و...و) كلها فشلت وتحطمت أمام صخرة صلبة من نظرة ثاقبة وحكمة في التسيير.

 

        ألا يجب في هذا المقام المشحون بعودة المكر الظاهرعن طريق الخطة الجديدة للرئيس الأمريكي ترامب الذي يريد من خلالها إعادة العلاقات بيننا وبين جار السوء بعد أن جُربت كل الخطط وبائت بالفشل والمذلة، ويريد أن تكون هذه التي تشفي الغليل. على المواطن أن يكون تصرفه إتجاه هذا الأمر بأن يصبح سلوكه وعمله يتحلى بالصبر عند الشدائد كما تمليه شريعتنا السمحة، وكما فعل نبينا عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية. أليس هو درس في الدبلوماسية السامية التي تحطم كل ما يواجهها ودولتنا جديرة بذلك؟

 

         لحد الآن في إعتقادي، أن كل المؤشرات والمؤامرات التي تحاك من هنا وهناك انكشفت فما بقي إلا سيناريو الكويت والعراق الشققتين في تسعينيات أن يتجدد؟ أو ما خفي في كواليس الغرف المظلمة. في هذا السياق يجب التحلي بالثبات على الحق المشروع في إطار العدالة الدولية والإيمان والصبر والتشاور و ما تمليه المعطيات الحالية في الساحة العالمية. من المؤكد أن المجتمع في هذه  القضية هو بصفة رجل واحد والموحد مع قائده بدون تردد ولا ريب لإنه متيقن أنه صاحب حق لا معتدي على أي كان ومعروف عنه وجدير بذلك. فالتحرش والتهديد بدون أساس لا تكون له جدوى ولا فعالية ولا مصداقية على مستوى الرأي العام ويقلل من المصداقية والإحترام لفاعله.

 

     فبالنسبة لجارنا المغرور عليه أن يعرف جيدا عقليتنا وتصرفنا كما هم أهل غزة مع الصهاينة فمهما يحاول فلن يجلب المضرة إلا لنفسه زيادة على خسارة الوقت.   

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.