Beez5
لا تنتهي (الاشنات) الا بتطهير الجسد من التعفن!// محمود حمد
محمود حمد
لا تنتهي (الاشنات) الا بتطهير الجسد من التعفن!
محمود حمد
في مرحلة تهرئ (دولة المحاصصة) وتعفن حاضنتها الاجتماعية تطفح على قشرتها بالضرورة (أشنات) قذرة، تطلق روائح كريهة و(محتوى هابط!)!
ومعالجة افرازات (الاشنات) لا تتم الا بالقضاء على التعفن في (محتوى) الطبقة السياسية التي افرزتها، وبتفكيك طبقتها الاجتماعية الفاسدة الراعية والمغذية لها...
لان تلك (الاشنات) الطافحة على قشرة النظام السياسي والاجتماعي الفاسد هي نتيجة طبيعية لنهج المتحاصصين على امتداد عشرين سنة...تميز بـ:
احتقار العقل بإشاعة الخرافات...
وازدراء العلم بتعظيم الجهل ...
والخصومة المتوارثة مع الثقافة والفن...
وتهميش التعليم بوضع الاميين على رأس المؤسسات التعليمية...
وامتهان مكانة المرأة واعتبارها محض (أمَة) تشبع شهواتهم...
وإشاعة الغرائزية وشرعنتها في المجتمع وتغذيتها باللصوصية المقننة!
وفوق كل ذلك...
الاستخفاف بمكانة (الانسان) وحقوقه وحرياته وكرامته... في عقائدهم، وسلوكهم، واجراءاتهم، وممارساتهم!
فان يقول (معمم!) على الملأ وفي وسائل الاعلام:
(السافرات عاهرات!)
هذا بمنهجهم ليس بـ(محتوى هابط!) ...
رغم ان طاولة مجلس الوزراء تجلس حولها (وزيرات سافرات) ...
وفي مجلس النواب تأخذ (النساء السافرات) المنتخبات مقاعدهن...
وتدير مؤسسات الدولة العليا والمتوسطة والدنيا (نساء سافرات) يسفرن عن عقولهن للإبقاء على ما تبقى من انفاس الدولة...
وفي مجتمعنا (الملايين من النساء السافرات المبدعات) من امهاتنا وزوجاتنا وبناتنا...
كل ذلك لم يحرك دعوى على صاحب ذلك القول العدواني اللا اخلاقي!
لذلك من الحكمة الانتباه الى ان اثارة هذه (الزوبعة المفتعلة) في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شعبنا... تهدف الى اشغال عقول الناس بدخان يبعدهم عن رؤية الازمات الحقيقية الهيكلية والوجودية لنظام المحاصصة!
والحذر كل الحذر... من أن تكون ذريعة (المحتوى الهابط!) سلاحاً مشرعاً لقمع حرية الرأي والتعبير، ينزل على رقاب كل من يفضح الفاسدين من المتحاصصين!
وهي محاولة بائسة لتقزيم أزمات النظام بإثارة الصخب على سلوكيات بعض (الاشخاص) الذين صنعوهم هم بأنفسهم لتلبية نزواتهم البدائية!
ويكفيهم عاراً ان اولئك (الاشخاص) أصحاب (المحتوى الهابط) يعلنون صراحة في وسائل الاعلام مدى رعاية واحتضان المتنفذين في السلطة لهم...
ودون ان نسمع (وسط هذا الضجيج!) عن اعتقال واحد من أولئك الرعاة والحماة الغرائزيين (الميامين!).
مع التأكيد على ازدرائنا لتلك السلوكيات والمظاهر الخادشة لمكانة المرأة ولنقاء الطفولة ولقيم الاسرة والمجتمع!
المتواجون الان
393 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
ابواب الموقع
مقالات واراء
لدعمه الكيان الصهيوني وجرائمه نطالب بايقاف تزويد الاردن بالنفط// سعد السعيدي
سعد السعيدي
2024-05-19 11:26:01
حرب الإبادة تتواصل على قطاع غزة، والمطلوب فلسطينياً وعربياً لمواجهتها؟// وسام زغبر
وسام زغبر
2024-05-18 20:11:41
جولة التراخيص الأخيرة, خيبة امل لحكومة السوداني وعبء اقتصادي// احمد موسى جياد
احمد موسى جياد
2024-05-18 10:20:53
عيد العنصرة ...عيد حلول الروح القدس على التلاميذ// ماجد إبراهيم بطرس ككي
ماجد إبراهيم بطرس ككي
2024-05-17 19:32:03
شجرة اركان عنوان التفرد الحضاري المغربي على الصعيد الدولي// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-14 19:39:31
البطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين والراهب يوحنا سولاقا بلو: ج10// يعكوب ابونا
يعكوب ابونا
2024-05-14 11:47:14
خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 17// عبد الرضا حمد جاسم
عبد الرضا حمد جاسم
2024-05-14 11:19:42
دور التصوف المغربي في تمتين وتوطيد العلاقات المغربية الافريقية// انغير بوبكر
انغير بوبكر
2024-05-13 19:31:30
ثقافة وادب وفنون
ماريانا توناس.. النظر من خلال الشباك: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-19 20:06:37
ديوان أَنَا وَالْقُدْسُ وَغَزَّةْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-19 20:00:03
ديوان أَيْنَ تَسِيرُ غَزَّةُ بِلَا سَنَدٍ مِنَ الدُّوَلِ الشَّقِيقَةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-18 20:22:14
حين يصل الحلم الى الاحتفال في الديوان الشعري (حين يحتفل القصب)// جمعة عبد الله
جمعة عبد الله
2024-05-17 19:11:14
ديوان أَحَزِينَةٌ تِلْكَ الْعُيُونُ بِغَزَّةْ؟// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-16 19:21:01
تشن شياو.. الضفدع المسن: هايكو// ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
ترجمة بنيامين يوخنا دانيال
2024-05-16 10:52:48
ديوان وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-15 19:12:44
ديوان يَا فَيْلَقَ الْقَسَّامِ أَبْدِعْ نَصْرَ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
2024-05-13 19:09:08