اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يا جي دي فانس احلفك برأس العباس... مالهدف من مركز التنسيق؟// محمد حمد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد حمد

 

للذهاب الى صفحة الكاتب 

يا جي دي فانس احلفك برأس العباس... مالهدف من مركز التنسيق؟

محمد حمد

 

بالنسبة للإدارة الأمريكية كل شيء من أجل عيون اسرائيل. وكل شيء مباح لحكام تل أبيب. المال والسلاح والدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية. ففي معرض حديثه في تل ابيب نطق نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بلسان نتنياهو. وكانّه استلم من قادة كيان اسرائيل ورقة مكتوبة وطلبوا منه قراءتها أمام وسائل الاعلام. والرجل، والحقيقة تقال، اقل عجرفة وعربدة وغطرسه من رئيسه ترامب صاحب اللسان (الزفر) الذي يقول الكلام على عواهنه.  لكن هذا لا يعني أن دي فانس ملاك. أنه بكل بساطة اداة، من أدوات عدة ومختلفة ومن جميع الإدارات الامريكية، تعمل في خدمة دويلة اسرائيل.

 

دي فانس هذا تحدث عن مركز تنسيق، تقوده أمريكا بكل تاكيد. ومن غير الواضح إلى الآن ماذا سينسق هذا المركز. وهل هو فرع من الاستخبارات الأمريكية جاء ليمد يد العون ،في الشدائد والملمات، لشقيقتها الاستخبارات الاسرائيلية؟ كما طالب نائب ترامب حماس لأن تفعل كذا وكذا وكذا. والا فإن ابواب الجحيم ستفتح من جديد. دون أن يقول حرفا واحدا يخص اسرائيل. ولا حتى همسة أو اشارة عابرة أو غمزة عين مبهمة. أن كل شيء في السياسة الأمريكية في خدمة اسرائيل. نائب الرئيس وممثلو الرئيس وغيرهم تحت امر صاحب (الفخامة) مجرم الحرب نتنياهو.

 

يقول بعض المغفّلين منا أن نائب الرئيس دي فانس جاء ليمنع نتنياهو من خرق الاتفاق والعودة إلى الحرب. وهذا كلام فى غاية السذاجة والبساطة. أن هؤلاء الثلاثة، غير المرح، دي فانس وكوشنر وويتكوت، جاؤوا إلى تل أبيب ليستمعوا من نتنياهو أن كانت لديه طلبات أخرى يضيفها على شروطه التعجيزية. فهم جاهزون للتنفيذ. وعلى القاريء ان يقنع نفسه، ولو على مضض، أن أسرائيل هي التي تحكم أمريكا. وكل ما قاله نائب الرئيس الأمريكي دي فانس قيل نيابة عن المجرم نتنياهو.

 

أن من نافلة القول إن ٨٠ بالمئة من السياسة الخارجية الامريكية، ليس في الشرق الأوسط فقط، هي في خدمة ومن أجل اسرائيل. ولا يخطر على بالي موضوع في منطقتنا اهتمّت به أمريكا أن لم يكن لدويلة اسرائيل حصة الأسد فيه. حتى ما يسمى بالمصالح الأمريكية في المنطقة فهي في الواقع تأتي بالمرتبة الثانية. فبالنسبة للادارات الأمريكية أن أسرائيل دائما على حق ودائما على صواب. أما البقية من عرب وغيرهم فهم دائما وابدا على باطل. واي سياسي امريكي، حتى وان كان لديه ربع ضمير حي، فمن واجبه ( القومي) أن يبرّر كل ما تفعله اسرائيل. سواء ارتكبت جرائم ومجازر وانتهاك ام احتلت اراضي الغير.

 

وها هو جاريد صهر ترامب، يقول: ( ما رأيت في غزة كان قنبلة نووية ألقيت عليها. ولكنه ليس ابادة جماعية) يا جاريد افندي،  يا من رضعت حليب بقرة صهيونية ضننتها امك التي أتت بك الى هذا العالم لتصبح صهر امبراطور عصره وشاهنشاه زمانه دونالد ترامب. قل لنا كيف تكون الإبادة الجماعية؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.