اخر الاخبار:
افتتاح السينودس الكلداني العام 2025 - الثلاثاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2025 11:33
العراق يعزز تحصيناته على الحدود مع سوريا - الأحد, 16 تشرين2/نوفمبر 2025 20:42
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

اباطرة المال فازوا في الانتخابات البرلمانية// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

للذهاب الى صفحة الكاتب 

اباطرة المال فازوا في الانتخابات البرلمانية

جمعة عبدالله

 

   تمثلت نتائج الانتخابية بتدوير النفايات الفاسدة مثل كل فترة انتخابية, كالعادة لا جديد تحت الشمس, انتخابات مزورة ومنحرفة عن المسار الديمقراطي, ليس على أسس سليمة’ بل تكريس حكم الفساد والفاسدين, بأن ان النظام الانتخابي مفصل بالضبط على مقاسهم, وليس على المنافسة الحرة والنزيهة, وليس على اختيار الناخبين على تقديم أفضل برنامج انتخابي لهم, او على أسس النزاهة والاخلاص والكفاءة المرشح لمقعد البرلمان, بل جاء بالدفع المالي بشراء اصوات الناخبين, يعني أن المال السياسي لعب الدور الاول والاساسي, في نجاحهم في الحصول على مقاعد البرلمان , يعني العملية الانتخابية هي عبارة عن مزايدة مالية, منْ يدفع اكثر يحصل على مقعد برلماني بشكل مؤكد وقاطع,, يعني اختيار النائب ليس بارادة الشعب, بل بارادة المال, دفع أكثر في شراء الأصوات الانتخابية من الناخبين, الذين داسوا على ضميرهم  بحفنة من المال, تقدر بخمسين الف دينار في بيع صوتهم الانتخابي, يا رخص الضمير. لقد دأبت الاحزاب الطائفية على غسل الادمغة بثقافة العبد والسيد, أو بتقافة الكلب يتبع سيده, أن يكون الناخب  عبداً معروضاً للبيع, كعرض البضائع في السوق الشعبي, هؤلاء العبيد هم من اختاروا اباطرة المال في قبة البرلمان, وهؤلاء الذين باعوا صوتهم الانتخابي, ليس ضحية بل شركاء في الجريمة في صنع الطواغيت. لقد قال ابن خلدون حول العبيد بقوله: لو خيروني بين زوال الطغاة, أو زوال العبيد, لاخترت بلا تردد زوال العبيد, لأن العبيد هم من يصنعون الطواغيت, من هذا المنطلق نعرف عن تاريخ الإغريق الذين أسسوا الديموقراطية والحكم الديموقراطي, منعوا العبيد من الانتخاب والتصويت, بحجة أن العبد سينتخب سيده. هكذا العراق رجع قروناً طويلة الى الوراء, لخلق مجتمع العبيد ومجتمع الاسياد اباطرة المال, الذين لهم  كامل الاستعداد أن يبيعوا ضمائرهم بخمسين الف دينار لا شفاعة لهم في حكم اباطرة المال, هذه مهزلة الانتخابات البرلمانية, ان يكتسح مقاعد البرلمان اباطرة المال,  واليكم بعض من  اباطرة المال:

١. محمد الحلبوسي.. من مهندس في مشروع أهلي إلى ملياردير، بلغت تكلفة حملته الانتخابية أكثر من 600 مليون دولار.

٢. نوري المالكي.. من معارض خارج العراق إلى ملياردير يسيطر أصهاره على أغلب مشاريع كربلاء وبغداد.

٣. عمار الحكيم.. من معارض في إيران إلى ملياردير يستحوذ على معظم أملاك النظام السابق., واقام جمهورية الكرادة.

٤. هادي العامري.. من مقاتل في إيران إلى صاحب إمبراطورية مالية في ديالى وبغداد., وشريك اساسي في بيع خور عبدالله الى الكويت,

٥. مثنى السامرائي.. من صاحب كشك للاستنساخ إلى إمبراطورية مالية داخل وخارج العراق، وتجاوزت تكلفة حملته الانتخابية 100 مليون دولار.

٦. ثابت العباسي.. من ضابط برتبة نقيب هارب من الخدمة إلى إمبراطورية مالية في نينوى يسيطر من خلالها على أغلب أراضي المحافظة.

٧. ريان الكلداني.. من سارق دراجات إلى قيادي في الحــ،*، ــشــ،.. ،ــد يفرض سيطرته على معظم مناطق سهل نينوى.

٨. هيبت الحلبوسي.. من سائق "لوري" إلى ملياردير يهيمن على أغلب شركات النفط في العراق.

٩. مصطفى سند.. من موظف بسيط إلى نائب ثم شريك انور زهير، ليستحوذ على معظم عقود البصرة.

١٠. حسين مؤنس.. من مهندس بسيط إلى قيادي في الحــ،*، ــشــ،.. ،ــد، وتبلغ أرصدته في مصرف الرافدين وحده 3 ملايين دولار.

11 - عديلة حمود: عن دولة القانون. كانت وزيرة الصحة, ميزانية الدولة خصصت 10 مليار دولار سنوياً, يعني خلال فترة اربع سنوات صرفت الدولة مبلغ 40 مليار دولار وحالة المستشفيات يرثى لها, رجعت عقوداً الى الوراء, ربما سائل يقول:  أين ذهبت 40 مليار دولار؟؟؟؟ !!!!!!!!.

 12 - بهاء الاعرجي: من بائع كرتات يتجول في شوارع لندن, الى صاحب امبراطورية مالية ضخمة, وسرق عقارات وممتلكات نصف مدينة الكاظمية, مثلما سرق الكارتات من صاحبها. 

 

 الف مبروك الى اباطرة المال في فوزهم العظيم في اكتساح مقاعد البرلمان, اما العبيد عليهم البكاء والحزن والظلم  والحرمان, فلا شفاعة للعبد إذا اختار عبوديته بكامل اختياره وإرادته,

 جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.