اخر الاخبار:
ليل بغداد يهتز بأصوات غامضة.. توضيح أمني - السبت, 29 تشرين2/نوفمبر 2025 20:54
ترمب يعلن إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا - السبت, 29 تشرين2/نوفمبر 2025 20:46
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

التقويم الميلادي الشرقي والغربي// فايق بلو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

فايق بلو

 

 

التقويم الميلادي الشرقي والغربي

فايق بلو

 

نظر لأهمية موضوع التقويم الميلادي (تاريخ ميلاد السيد المسيح), والاختلافات الحاصلة بين الفلكيين بتثبيت الركائز الصحيحة للسنة واحتسابها لدرجة الثواني لتحافظ على استقراريتها مدى الايام واثبات الصورة الحقيقية المتقاربة لميلاد السيد المسيح وعلاقته بعيد الفصح اليهودي الذي من الافضل ان لم نقل يجب ان يأتي قبل مراسم صلب السيد المسيح وقيامته, لان السيد المسيح له حضوره التاريخي في عيد الفصح اليهودي والذي مثله بالعشاء الرباني الاخير الذي صادف يوم الخميس ولليوم يوجد عيد الفصح في طقسنا المشرقي والمقام مراسيمه خميس السابع من الصوم الكبيرويسمى بخميس الفصح وبه سلم يهوذا الاسخريوطي السيد المسيح الى فريسيي وكهنة اليهود. ودليل اخر طلب الحاكم الروماني اطلاق سراحه حسب العادة المتبعة بإطلاق سراح احد المساجين. هذه من الناحية التاريخية الثابتة لا لبس فيها. وهنا يحدث الاختلاف بين الكنيسة الشرقية والغربية والحاصل بسبب وجود فرق ثلاثة عشر يوما. ولهذا تم تحديد تاريخ عيد القيامة: حيث يبين  متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران أنطونيوس الصوري كيفية تحديد تاريخ عيد القيامة المجيد بالإشارة الى إنّ المجمع المسكوني الأوّل المنعقد في نيقية عام 325 م. برئاسة الإمبراطور قسطنطين الكبير، حدَّد كيفية تحديد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وأقرّ القاعدة التي كانت تعتمدها كنيسة الإسكندريّة للاحتفال بالعيد، فيقع العيد يوم الأحد بعد أول بدر يلي الاعتدال الربيعي في 21 آذار (حساب شرقي)، ولا يجوز أن يأتي عيد قيامة المسيح بالتزامن مع عيد الفصح لدى اليهود أو قبله لذلك يحتفل به في الأحد الذي يلي سبت الفصح اليهودي مباشرة، وذلك لأنّ المسيح قام بعد سبت الفصح اليهودي.

 

اما من الناحية الفلكية فيعرف التاريخ الميلادي باسم التقويم اليولياني الشرقي والغريغوري أو الغربي وهو التقويم المستعمل مدنيًّا في أكثر دول العالم،حيث نظم التقويم الميلادي على أساس التقويم الروماني القديم الذي بدأ بتأسيس مدينة روما سنة (753 ق م)، وكان هذا التقويم قمريا يعتمد على دوران القمر حول الأرض، وعدد أشهر السنة فيه كانت عشرة أشهر فقط، تبدأ من مارتيوس "مارس وتنتهي بديسمبر (الشهر العاشر)، الستة أشهر الأولى كل منها 30 يومًا والأربعة أشهر الأخرى كل منها 31يوما..  ثم استخدموا تقويمًا شمسيا قمريا حيث يمتد طول السنة فيه 354 يومًا وعدد الأشهر 12 شهرًا وعدد الأيام في الأشهر بين 29 و30، وهذا يوافق السنة القمرية، ثم في السنة التالية لها يضاف شهر طوله 22 أو 23 يومًا على التعاقب فيكون طول السنة الكبيسة 376 أو 377 يومًا !!! وتكون متوسط حصيلة (354+376+354+377) تقسيم اربعةتساوي 365.25 وهو ما يعادل طول السنة الشمسية، ويعزى هذا التقويم للإمبراطور نوما الروماني، ولكن هذا التقويم طاله التلاعب من قبل الكهنة والقياصرة، فجعلوا بعض الشهورالتي سميت على أسماء قياصرتهم 31 يوما على حساب الشهور الأخرى، وكان عد السنين يبدأ من سنة تأسيس مدينة روما عاصمة الإمبراطورية. وهي سنة 753 ق م.

 

فلما احتلت الإمبراطورية الرومانية مصر استفاد الرومان من علوم المصريين الفراعنة الفلكية، فعَدَّلَ يوليوس قيصر التقويم الروماني القديم بالاستعانة بأحد الفلكيين الإسكندريين يدعى سوسيجنيو (1) (قد استشاره بخصوص تصميم التقويم اليولياني، حيث أشار بإضافة يوم للتقويم كل أربع سنوات، وتُسمّى السنة التي تحوي اليوم الإضافي السنة الكبيسة، في حين تُسمى أي سنة أخرى بالسنة البسيطة.)، وقد تمثل تعديله في جعل السنة العادية 365 يوما والكبيسة 366 يوما وتكون سنة كبيسة كل أربع سنوات، وجعل عدد أيام الأشهر الفردية 31 يومًا والزوجية 30 يومًا عدا شهر فبراير فيكون في السنة العادية 28 يوم وفي الكبيسة 29 يوم، دخل التقويم اليولياني حيز التنفيذ في سنة 45 ق م الموافقة لسنة 799 لإنشاء روما.

 

ولكن هذا التقويم لم ينجُ من العبث حيث سمي الشهر السابع باسم يوليوس قيصر فصار اسمه يوليو ثم في سنة 33 ق.م سمي الشهر الثامن باسم القيصر أغسطس (أكتافيوس) ولئلا يكون شهر يوليس (يوليو) أكبر من شهر أغسطس زادوا في الشهر الثامن يوماً على حساب شهر فبراير، ثم عدلوا عدد أيام الشهور بعد أغسطس لئلا تتوالى ثلاثة أشهر بنفس الطول (يوليو-أغسطس-سبتمبر) فعكسوا القاعدة، فصار سبتمبر (ايلول) 30 يوما, وأكتوبر (تشرين الاول) 31 يوما, ونوفمبر (تشرين الثاني)30 يوما, وديسمبر (كانون الاول) 31 يومًا.

 

وكان عد السنين في التقويم اليولياني (الميلادي) مبنيًا على التقويم الروماني القديم الذي يعتبر سنة إنشاء مدينة روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية بداية للتاريخ وهو سنة 753 ق. م ففي منتصف القرن السادس بدأ راهب رومانى يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس ينادى بوجوب أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلا من التقويم الرومانى الذى كان يبدأ بتأسيس مدينة روما, والذى كان سائدا في جميع أنحاء الدولة الرومانية. وبالفعل نجح هذا الراهب في دعوته فبدأ العالم المسيحي منذ سنة 532 ميلادية يستخدم التقويم الميلادي.

 

كيف حسب ديوناسيوس تاريخ الميلاد:

أراد ديونيسيوس أن يكون ابتداء التاريخ هو سنة ميلاد المسيح متخذا المدة الفيكتورية (3) وهى 532 سنة, وبعد أن أجرى حسابا وصل الى أن المسيح ولد سنة 753 لتأسيس مدينة روما.بعض المؤرخين القدامى, ومنهم سافيروسسالبيشيوس ,ونيكونورسكاليستوس قرروا أن تاريخ ميلاد المسيح كان قبل مقتل الإمبراطور الرومانى يوليوس قيصر بأثنين وأربعين سنة, أيفي سنة 4 قبل الميلاد وفقا للتقويم الذى وضعه ديونيسيوس اكسيجونوس ولحساب الفرق ربطت الكنيسة تقويم الميلاد بتقويم الشهداء (حسب سجلات الكنيسة)

 

التقويم الميلادى وتقويم الشهداء.

 (التقويم القبطى او تقويم الشهداء وهو تقويم معتمد أساسا على التقويم المصري القديم و هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنه الى 13 شهر، ويعتمد على دورة الشمس. ويعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التى عرفتها البشرية). والتقويم الرومي أو اليولياني: هو تقويم فرضه يوليوس قيصر في سنة 46 ق م ودخل حيّز التنفيذ سنة 45 ق م محاولا التقويم اليولياني محاكاة السنة الشمسية ويتكون من 365,25 يومًا مقسمة على 12 شهرًا.

استمر استخدام التقويم اليولياني في الكنائس الأرثوذكسية حتى قرن العشرين إذ قامت هذه الكنائس باعتماد التقويم اليولياني المعدّل سنة 1923، ولا يزال هذا التقويم مستخدمًا في أديرة جبل آثوس. (4).

منذ القرن السادس عشر استعيض عن التقويم اليولياني (لعدم دقته) بالتقويم الغريغوري. والفرق بين التقويمين أن التقويم اليولياني يعد السنة 365,25 يوماً أما التقويم الغريغوري فهو أدق ويعد السنة 365,2425 يوماً، وهذا الفرق يشكل مقدار 0.002%.

 

فاذا حسبنا منذ عام 1900 وحتى عام 2099 ينشأ بين التقويمين فارقاً قدره 13 يوماً، يتأخر بها التقويم اليولياني عن التقويم الغريغوري. أي عندما يكون 7 يناير طبقاً للتقويم الغريغوري (التقويم الميلادي الساري حالياً)، يكون بالنسبة إلى التقويم اليولياني 25 ديسمبر.هذا وقبل اعتماد التقويم اليولياني، كان التقويم الشمسي يعتبر أن السنة مُقسمة إلى 365 يوماً، في حين أن السنة تتألف في الواقع من 365.25 يوماً (تحديداً 365 يوماً، و5 ساعات، و49 دقيقة)، ولذلك كان التقويم القديم يختلف عن الواقع بمقدار ربع يوم كل سنة، أو يومٌ كاملٌ كل أربع سنوات، أو 25 يوماً كل 100 سنة، ويؤدي تراكم الأخطاء في حساب التوقيت على مدى 700 سنة حيث يحل فصل الصيف (مثلاً) في شهر ديسمبر، بدلاً من أن يحل في يونيو.

لذلك قرر يوليوس قيصر، بناءاً على نصيحة الفلكي سوسيجينيس، أن يضيف يوماً للتقويم كل أربع سنوات، وتُسمّى السنة التي تحوي اليوم الإضافي السنة الكبيسة، في حين تُسمى أي سنة أخرى بالسنة البسيطة. وقلّص هذا الإجراء الأخطاء في حساب الزمن إلى حد كبير، إلى أن قام غريغوريوس الثالث عشر بتصحيحاته الإضافية عام 1582.

 

اما التقويم الغريغوري يسمى نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما في القرن السادس عشر الذي عَدَّلَ نظام الكبس في التقويم اليولياني ليصبح على النظام المتعارف عليه حاليًا. بان السنة الميلادية سنة شمسية وأنها تمثل فترة دوران الارض حول الشمس, وهي مدة (365.2425) يومًا ولذلك فالسنة الميلادية 365 يومًا في السنة البسيطة و366 في السنة الكبيسة، وتتألف من 12 شهرًا. اما التقويم اليولياني كان أقل دقة حيث اعتبر أن السنة الشمسية 365.25 يومًا.واعتمد الإصلاح الغريغوري في البداية من قبل الدول الكاثوليكية في أوروبا وفي الدول التابعة لها في الخارج. على مدار القرون الثلاثة التالية، ثم انتقلت الدول البروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية أيضًا إلى ما أطلقت عليه «التقويم المحسن»، حيث أصبحت اليونان آخر بلد أوروبي يعتمد التقويم الغريغوري في عام 1923. وبسبب العولمة في القرن العشرين، اُعْتُمِد التقويم من قبل معظم الدول غير الغربية للأغراض المدنية. ليحمل عصر التقويم الاسم العلماني البديل «الحقبة العامة».(الحقبة العامة أو الحقبة الحالية (بالإنجليزية: Common Era)‏ (تختصر CE أو ح.ع) (بعد الميلاد) هي حقبة تقويمية غالباً ما تستخدم باعتبارها تسمية بديلة للنظام أنو دوميني الذي عرضه الراهب ديونيسيوسأكزيجوس (ديونيس الضئيل)(1) في القرن السادس الذي بدأ بتعيين عبارة أنو دوميني (أي بعد الميلاد) من بداية حياة يسوع ليكون التاريخ المرجعي. أو بعد الميلاد (تختصر AD). ويستخدم نظام الحقبة (باختصار BCE أو(ح. ق .ع) قبل الميلاد نظام الترقيم العام وبالتالي أن تأريخ "2015 CE" يقابل "AD 2015" أو «2015 بعد الميلاد» و"400 BCE" أو «400 قبل الحقبة العامة» يقابل "400 BC" أو «400 قبل الميلاد». اذن التقويم الميلادي ونظام الترقيم العام المرتبط هو نظام التقويم الذي يتم استخدامه على نطاق واسع في العالم اليوم، وقد كان على مدى عقود المعيار العالمي المعترف به من قبل المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد البريدي العالمي.

 

صار تقويم الميلاد مع تقويم الشهداء جنبا الى جنب فى الحساب الواحد , حتى سنة 1582م حيث أجرى البابا الرومانىغريغوريوس تعديلا فى تقويم الميلاد المعروف بالتعديل الغريغورى, ولكن ظل تقويم الشهداء كما هو وبموجبه يبلغ طول السنة 365 يوما + 6 ساعات وبهذا يفترق طول السنة الشمسية ( الميلادية ) وهو ( 365 يوما + 5 ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية ) عن سنة الشهداء بمقدار 11 دقيقة + 14 ثانية , وهذا الفرق يتجمع مع توالى السنين فيصل الى يوم كامل أى 24 ساعة فى كل 128 سنة. ويتقدم 3 أيام كل 393 سنة (مع التقريب تصبح 400 سنة)، ولذلك قرر بابا الفاتيكان غريغوريوس الثالث عشر أن يتبنى نصيحة الفلكي أليسيوسليليوس، وبعد وفاة الأخير خلفه الفلكي كريستوفر كلافيوس في رأيه، خصوصاً وأنه خائف من تغيير موسم عيد الفصح الذي يجب أن يكون في الربيع، وقد أصدر مرسومه البابوي بإصلاح التقويم اليولياني على النحو التالي:

تُحذف 10 أيام من التقويم، ويتقدم التقويم من يوم 4 أكتوبر 1582 مباشرة إلى يوم 15 أكتوبر 1582.

تضاف يوم كل 4 سنوات لكل سنة يقبل رقمي الآحاد والعشرات فيها القسمة على 4، تماماً كما هو الحال في التقويم اليولياني.

يُستثنى من ذلك السنوات المئوية التي لا تقبل القسمة على 400، مثل 1700؛ 1800؛ 1900؛ 2100..إلخ حيث تكون كلها سنوات بسيطة، في حين تكون السنوات المئوية القابلة للقسمة على 400 هي فقط السنوات الكبيسة، مثل 1600؛ 2000؛ 2400؛ إلخ.

ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند مجموع الناس، ولذلك قاومت الدول غير الكاثوليكية هذا التقويم، حتى استقر الأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيًا، ولكن القيادات الدينية لم تقبل هذا التعديل في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية الرومية، واستمروا على استعمال التقويم اليولياني، الذي أصبح الفرق بينه وبين التقويم الغريغوري حاليًا 13 يومًا. لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يعيد المسيحيون الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يعيد في 25 ديسمبر ولكن كل حسب تقويمه.مما أحدث فرقا بين التقويم الميلادى وتقويم الشهداء مقداره 13 يوما فى وقتنا الحالى.وهو الفرق بين تقويم الميلاد روما (غربا )و(شرقا)تقويم ميلاد القسطنطينية).إلى وجوب أن يكون ميلاد يسوع هو بداية التقويم ونجح هذا الراهب في دعوته فأصبح عد السنين منذ سنة 532م يعتمد على سنة ميلاد يسوع، وهي سنة 753 منذ تأسيس روما على حساب ديونيسيوس.

جدول شهور السنة الشمسية

امثله شاميه عن الشهور السريانيه

ارتبطت هذه الاشهر بالأمثال الشعبيهالمتعلقه بمواسم الزراعة والحصاد والأمطار والطقس، ومن الأمثال:

شباط ما عليه رباط

شباط لباط روايح الصيف فيه

آذار ابو الزلازل و الأمطار

آذار الغدار

اذا اجت (كان المحصول غزير) وراها آذار، و اذا أمحلت وراها آذار

مطر نيسان بيحيى الانسان

آب اللهاب

بين تشرين الاول و تشرين الثاني صيف ثانى

ايلول ذنبو مبلول (أواخر شهر أيلول تغمره الأمطار)

تموز يفور المايفى الكوز

اجا كانون تختبى ببيتك يا مجنون (بسببالبرد)

هوا كوانين (كانون الاول و الثانى) يخرق المصارين

و قد أخذ الآراميون هذه الأسماء من البابليين.

 

إن أسماء الأشهر الميلادية كلها ذات منشأ روماني:

يناير: نسبة إلى "janus" إله البوابات والبدايات الزمنية عند الرومان واليونان.

فبراير: نسبة إلى كلمة "febra" وتعني التطهير باللاتينية وكان الرومان في هذا الشهر يحتفلون بأعياد التطهير فيقوم الناس بالاغتسال والتنظف وسط طقوس وثنية وهو آخر شهور السنة عند الرومان.

مارس: إله الحرب عند الرومان وبه كانت تبدأ السنة الشمسية عند الرومان.

أبريل: من كلمة "avril" وتعني الربيع حيث أن شهر أبريل هو بداية الربيع.

مايو: اسم لإلهة «مؤنث إله» عند الرومان "maya" ووالدة الإله عطارد حيث يكون الكوكب المسمى باسمه واضحًا في هذا الشهر في السماء.

يونيو: نسبة إلى كلمة "jonious" وتعني الشباب باللاتينية حيث يحتفل فيه بأعياد الشباب.

يوليو: نسبة إلى الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر "juliuscaesar".

أغسطس: نسبة إلى الإمبراطور الروماني اوغسطس "augustus" وهو ابن يوليوس قيصر بالتبني.

سبتمبر: من "septa" وتعني الرقم سبعة وهو ترتيبه عند الرومان.

أكتوبر: من "octa" وتعني الرقم ثمانية وهو ترتيبه عند الرومان.

نوفمبر: من "nova" وتعني الرقم تسعة وهو ترتيبه عند الرومان.

ديسمبر: من "deca" وتعني الرقم عشرة وهو ترتيبه عند الرومان.

 

عدد أيام الأشهر الميلادية

الفارق بين التقويمين اليولياني والغريغوري

بدأ التقويم الغريغوري باعتبار يوم 5 أكتوبر 1582 (حسب التقويم اليولياني) يوم 15 أكتوبر 1582.

التاريخ (يولياني)           التاريخ (غريغوري)     الفارق (أيام)

5 أكتوبر 1582          15 أكتوبر 1582        10

19 فبراير 1700          1 مارس 1700         11

18 فبراير 1800          1 مارس 1800         12

17 فبراير 1900          1 مارس 1900         13

 

الهوامش

1- سوسيجنيو: عالم فلك ورياضيات يونانيًا، ربما من الإسكندرية، وكان يعمل لدى يوليوس قيصر لابتكار التقويم اليولياني . يُخلط أحيانًا بينه وبين سوسيجينس المشائي (ازدهر في القرن الثاني الميلادي )، مُعلّم الفيلسوف اليوناني ألكسندر الأفروديسي .

2-الراهب الارمني ديونيسيوس(ويلقب أيضا بـ «ديونيسيوس المفسر», كان راهبًا من إقليم سكيثيا الرومانية. عاش في روما في بداية القرن السادس وقام بترجمة كتابات مسيحية يونانية كثيرة إلى اللاتينية، وساهم في عمل الحسابات الخاصة بالليتورجيات الكنسية وتجميع القوانين الكنسية).

3- .(جبل آثوسويعرف أيضا بالجبل المقدس يقع في شمال اليونان ويعتبر منطقة سكنية، حيث يقيم هناك رهبان من مختلف الكنائس الأرثوذكسية.)

4- الفترة الفكتورية:‏ هي حقبة تاريخية محركة ليست في إنجلترا فقط بل في أوروبا كلها انطلقت ما بعد عصر النهضة، كانت فترة بلغت فيها الثورة الصناعية في بريطانيا قمتها ثم امتدت إلى أوروبا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وكانت أعلى نقطة في الإمبراطورية البريطانية، كما يشار إلى فترة حكم الملكة فكتوريا (1837 – 1901). يرى المؤرخون أن العصر الفكتوري هو عصر الثورة الصناعية الأولى في العالم وذروة الإمبراطورية البريطانية. استمر حُكم الملكة فكتوريا 64 عامًا، وكان ثاني أطول حكم في التاريخ البريطاني بعد الملكة إليزابيث الثانية التي حكمت 70 عامًا، ففي بداية عهدها كانت بريطانيا قطرًا زراعيًا وعندما ماتت انقلبت بريطانيا إلى قطر صناعي ضخم مترابط الأطراف بشبكات السكك الحديدية.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.